رشح الزيت من تمثال مار شربل ما زال جاريا في الكحالة

النشرة
منذ 55 يوما ونِعَم مار شربل تتدفق في بلدة الكحالة، على أثر رشح الزيت الذي كرّ من تمثال مار شربل الموجود في منزل السيد جميل بجاني. وحيث كانت اولى نعمه شفاء سيدة المنزل جاكلين بجاني، حصلت شفاءات متعددة بعدها لزوار داخل البلدة وخارجها.
إحدى النِعَم التي تمت بواسطة مار شربل، كانت شفاء عجائبيا لطفل عمره إثما عشر عاما واسمه رايان رغيد بجاني.
رايان وفي عمر الثمانية عشر يوما، لوحظ لديه قصور في المعدة والأمعاء يمنعه من تناول الطعام بكمية كافية لنمو جسمه كما يمنع مسالكه البولية من اداء وظائفها بصورة طبيعية.
ولما كانت الظاهرة العجيبة في الكحالة، ركضت أمّه ماريان وهي سيدة عضو في "أخوية الحبل بها بلا دنس"، تتشفع لدى مار شربل ليشفي لها طفلها وهو على عتبة الشباب.
مسحت ماريان قطنة جافة على تمثال مار شربل، لدى زيارتها وصلاتها في مكان وجود التمثال، غير ان القطنة بقيت جافة ولم تلحظ عليها أي نقطة زيت. غير أن الوالدة المؤمنة أخذتها بكل ايمان وأصرت ان تقتطع لولدها جزءا منها ودعته لإبتلاعها، موصية اياه بأن يؤمن بأن الله سوف يشفيه بواسطة مار شربل.
إبتلع رايان القطنة بكل ايمان، وعند المساء تناول طعامه بكل شهية وبكمية وافرة اكثر من المعتاد وفي اليوم التالي، سأل أمه: "ألم تلاحظي شيئا غريبا؟ إني آكل الطعام بكمية كبيرة ولا يحصل لي أي مضاعفات كما انني لم ابلل ثيابي؟".
تنبهت ماريان للأمر وشكرت مار شربل على نعمه وتوجهت فورا الى الطبيب المختص الذي كان يعالج رايان. وبعد الفحوص المخبرية أوضح لها الطبيب بشكل قاطع أن إبنها شفي تماما وهو انسان طبيعي ولا يشكو من أي مرض. وقد اصدر تقريرا طبيا في الموضوع.
ماريان تشكر مار شربل ليل نهار وتقول: "كتر خيرو شفالي إبني". أما رايان فيخبر القصة بفرح يملأ قلبه ويشهد لحالته في الكنيسة أمام المؤمنين. ويتابع في خبريته أنه أبصر مار شربل في نومه وقد قال له: "انا ايضا في صغري كنت مريضا مثلك وعندما كبرت شفيت".
البارحة كان الموعد مع جاكلين واليوم الموعد حطّ عند رايان وظاهرة تدفق الزيت من تمثال مار شربل كما الشفاءات ما زالت مستمرة...
ويُذكر في هذا الإطار، أن مطرانية بيروت أخذت عيّنة من الزيت المتدفق من تمثال مار شربل وبعد الفحص تبيّن أنه من أجود أنواع زيت الزيتون. ويبقى فحص مخبري آخر يثبت ان الزيت عجائبيا ننتظره بكل ثقة وفرح في الكحالة لتثبيت "العجائب".


تقرير لور أبو خليل


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق