مهاترات كاتب طريق النفاق عند الاقباط الارثوذكس المقال الرابع والاخير/ لطيف شاكر

وافقت هيئة الكتاب - مرآة الثقافة والفكر - علي اصدار كتاب بعنوان طريق النفاق عند الاقباط الارثوذكس لكاتب مغمور يمثل مدي الانحطاط الفكري والثقافي في مصر مهد الحضارة والثقافة والعلم فالكتاب عبارة عن نصوص مطولة من العهد القديم والعهد الجديد وبعض مقالات الكتاب ثم ينهال باسوآ الشتائم واقبح الكلمات التي تشمئز الاذن عن سماعها والفم ان ينطق بها.. لايعتبر كتاب بل مجرد ورق اصفر مملوء باقبح الكلمات علي السيد المسيح والانبياء والاقباط والمعمدانيين بشكل فج يدل علي مدي التدني الفكري للمؤلف والامتهان الثقافي لهيئة الكتاب .

والعجيب لكي يملأ صفحات كتابه ينتقل بكلماته القبيحة من الهجوم علي الدين المسيحي الي السياسة ليسبهم هناك والي الوطن ليشتمهم هنا.. اشبهه بانسان متشرد مأجور يلاحق انسان محترم بشتائمه في كل مكان ويرميه بالحجارة في مكتبه وفي بيته وفي الشارع, بل الادهي انه يربط الاقباط بموقف امريكا والبلاد الغربية بما يدور من احداث ....ولم يتبقي له في سب الاقباط الا ان يربط الاقباط بتسونامي وزلازل باكستان والمشاكل الاقتصادية العالمية والفيضانات والبراكين والزلازل والاقتصاد والسياسة ...كراهية لاحدود لها ..وبغضة غير محدودة يكاد ان يفترس نفسه .

كان ملك افريقي قبيح الشكل جدا . فكان لذلك يكسر كل المرايا التي يعثر عليها . و في أحد الأيام زار أحد رجاله المحبوبين لديه فرأي عنده مرآه و عندما نظر فيها وجهه غلب عليه التأثر فصار يبكي كالأطفال لبشاعه منظره , و هنا أخذ صديقه يشاركه في البكاء , فسأل الملك صديقه عن سبب تماديه في البكاء بينما صمت هو , فاجابه الصديق بسذاجه كامله ( يا مولاي اذا كنت انت تبكي لأنك رأيت وجهك مره , فماذا افعل انا , و انا أري وجهك مرارا كثيره و كل يوم ؟ ) اقصد الكاتب وامثاله الشتامين.

...والكتاب عبارة عن تل او كوم من الشتائم والسباب التي يعف اللسان عن ذكرها ,ويعند القلم ان يسطرها .. والعجب ان الكاتب يدعي بانه حاصل علي دكتوراه في الفلسفة من بيروت.. وكأن عداوة متأصله بينه وبين السيد المسيح الذي لايعرفه الا بما قالوا عنه بعض المتشددين بجهل كما هو واضح من مضمون كتابه , واجزم انه لم يقرأ القرآن او يقلب صفحات الانجيل.

لم يسلم الانبياء من لسانه الداشر ومن معين شتائمه الذي لاينضب . واليكم بعض كلماته لتشاهدوا باعينكم مدي الانحطان الذي وصلنا اليه واين نحن الآن ؟..وماحاضر الثقافة حاليا؟ وماذا ستكون علاقة الاقباط والمسلمين مستقبلا في ظل هذه الكتب المشحونة بالافكار السلفية الهدامة والكارهة للسلام والمحبة؟ واين سيذهب الوطن اذا اختطفوه هؤلاء؟

وفي سياق كتاباته المقززة التي تخرج عن الذوق العام وتنحط الي مستوي الشارع العشوائي يذكر الاتي:

الرب المنافق ص 9

المسيح اكذب الكذابين ص13

اخذ يسوع من اليهودية التعصب الاعمي الذي يجرده من نبوته المزعومة ص30

المسيح يهودي حتي لو كان ابن زانية ص33

مسيحهم الفاسد ص49 مكرر

اليس الله ذاته الذي علم ودرب انبيائه علي الكذب 52

مسيحكم الارهابي ص66

لامهرب من القول ان مسيحهم خاطئ خاطئ خاطئ ص66

مسيحهم رجل خاطئ وخليع ص 68

المسيح دراكولا المسيحيون ص 75

لقد سقط في بالوعة هذا الثعلب الماكر (السيد المسيح) ص82

الههم ابن الزانية 83

المسيح سفاك دماء 87

اله ماكر يعلم المكر85

مسيحهم الدجال ص 89

هذا غيض من فيض ..فالشتائم كثيرة والسباب عديدة والاهانات مكررة في طول الكتاب وعرضه.

ثم حاول ان يضع الاقباط في صورة الخونة وضرب الوحدة الوطنية وسراق ولصوص وهرب الاقباط من ساحة المعركة خلال حرب الاستنزاف الي اسرائيل وعلاقتهم بحروب امريكا والغرب فوضع الجميع في خانة واحدة ليسبهم بالجملة والتجزئة!!!

واطلق علي الاقباط في كل صفحات الكتاب اولاد الافاعي واخذ يرددها باسلوب ممل ورخيص يمناسبة وغير مناسبة

ثم تناول انبياء العهد القديم بنفس اسلوب الردح البذئ علي سبيل المثال وليس الحصر

سليمان ملك اسرائيل المدلل ابن الزانية

يقول علي صموئيل النبي ...ابن الزانية

وهكذا دواليك...شتائم..قبائح.. سباب

وبمناسبة تكراره للفظ القبيح الذي اطلقه علي السيد المسيح والانبياء ابن زني...جاء بكتابه في صفحة 25 العبارة التالية دون ان يدري": اذا حاول احد ان يتهمني بالتحريف فهذه ليست مهنتي(الكتاب كله تحاريف وتأويل وتلفيق وكذب واجتزاء ايات من سياقها....الخ) وان من يريد الصاق التهمة بي فهو يتبع نظرية الاسقاط كما يقول علم النفس بأن الانسان يسقط مابداخله علي الآخرين."....هو الذي يقول .. هل هي لحظة صدق عبر عن حقيقتة ام زلة لسان انحرف اليه كأنه امام مرآة يشاهد صورته !!!!

كان انسان دأبه انتقاد جيرانه بكل شده . فكنت تراه يقول دائما : لم ار أحط من سكان هذه القريه التي بليت بسكناها !! كل منهم دنيء محب لذاته , طماع , عديم المبالاه بمصالح الآخرين, و يتكلم بالسوء علي جيرانه

فسأله محدثه السائر معه في الطريق قائلا : أصحيح ما تقول ؟

فأجابه : كيف لا و أمامنا الآن دليل محسوس . انظر الي الرجل القادم صوبنا ! و تأمل فيه جيدا . تر دلائل اللؤم ظاهره عليه . أنني اعرف وجهه و لكنني لا اتذكر أسمه . انظر الي عينيه الصغيرتين و ما فيهما من دلائل الخبث و القسوه . و كيف يتلفت بهما هنا و هناك تلفت العرسه . و تأمل شفتيه و ما في ارتخائهما من ادله الدناءه و الأحتيال . و انظر الي قدميه و كيف أنه لا يمشي بهما مشيا كما نفعل نحن بل يتسلل بهما تسللا , و ينساب انسياب الحيه .فقال له محدثه : انك احسنت الرؤيه جيدا, و لك الحق في كل ما قلت , و لكن فاتك شيء واحد لم تلاحظه !!فسأله الرجل : و ما هو ؟

فأجاب محدثه : ان الذي تراه هو صورتك في المرآه التي نسير نحوها !!

لقد كان الرجل يصف نفسه . و يلقي بما في داخله علي الآخرين .

فيا من تدارون عيوبكم عن نفوسكم و لا تودون التفكر فيها او بحثها . أعلموا ان للناس عيونا تري هذه العيوب, و ان كان الأمر هكذا فما اغناكم عن التفكير في شأن الآخرين .

هل يعلم الكاتب اول كلمه يقولها الطبيب للمريض ارني لسانك فأن اللسان ميزان مضبوط لحاله صحه الجسم وعقله و كذلك اللسان ميزان مضبوط لحاله القلب و نفسه.

و يقول المرنم( سنوا السنتهم كحيه. حمه الأفعوان تحت شفاههم )[مز 140 : 3)

لم يخلو سطر من الكتاب من البذاءات والترهات والاكاذيب اضافة الي تلفيق الايات واجتزاءها من نصوصها وتأويل شروحاتها

هل هذا يليق في وقت يعيش فيه المصريين علي صفيح ملتهب لمصلحة من ؟؟ وحينما نهب للرد نتهم باننا مثيري الفتنة الطائفية وغير وطنيين ... الامر اصبح شائكا ومحيرا ومربكا.

وازاء هذه الكلمات البذيئة ادعوه ان يقرأ ماكتبه القرآن والاحاديث عن السيد المسيح .. هل نصدق هذا االانسان ام نصدق القرآن وماجاء به و الاحاديث ..انه طعن في القرآن يامسلمين الا يستحق الرجم باحجاركم واليك ماطاب من الايات التي توضح من هو المسيح !!!!!

﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾«‌3‏:45» * ﴿وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾«‌3‏:46» *

﴿قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾«‌3‏:47» *

﴿وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ﴾«‌3‏:48»))

و يشير القران الكريم بشكل واضح، قصة ولادة النبي عيسى في سورة مريم: } ((﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا﴾«‌19‏:16» * ﴿فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا﴾«‌19‏:17» * ﴿قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا﴾«‌19‏:18» * ﴿قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا﴾«‌19‏:19» * ﴿قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا﴾«‌19‏:20» * ﴿قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا﴾«‌19‏:21» * ﴿فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا﴾«‌19‏:22» * ﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا﴾«‌19‏:23» * ﴿فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾«‌19‏:24» * ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾«‌19‏:25» * ﴿فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا﴾«‌19‏:26» * ﴿فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾«‌19‏:27» * ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا﴾«‌19‏:28»

﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا﴾«‌19‏:29»)) (مريم ـ 16 ـ 29).

﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا﴾«‌19‏:30» *

﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾«‌19‏:31»

* ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا﴾«‌19‏:32» * ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾«‌19‏:33»))

﴿بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾«‌4‏:158»)) (سورة النساء ـ 157 ـ 158).

وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)

يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل عمران:42-43]

ثم بشَّروها بولد منها سيكون نبيًّا كريمًا مؤيدًا بالمعجزات، فقالوا: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)

وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ } [آل عمران:45-46] فتعجبت مريم، إذ كيف يكون لها ولد وليست متزوجة، ولم يمسسها أي رجل!!

ومن الاحاديث نقرأ :من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسه الشيطان إلا ابن مريم وأمه " ثم قال أبو هريرة اقرؤوا إن شئتم { وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم } وفي رواية " كل بني آدم يمسه الشيطان يوم لدته أمه إلا مريم وابنها " رواه أحمد 2/233 والبخاري 4548 ومسلم 2366 .

هل هذه الايات القرآنية تنطبق علي بذاءاتك ام تنسف كل جهالاتك وشتائمك .....

ويقول الشافعي

يخاطبني السفيه بكل قبح .....وأكره أن أكون له مجيبا

فيزيد سفاهة وأزيد حلماً ......كعود طيب زاده الإحراق طيبا

يقول القديس بولس الرسول فى الرسالة الى رومية (كل شيء طاهر للطاهرين و اما للنجسين و غير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا وضميرهم*.يعترفون بانهم يعرفون الله و لكنهم بالاعمال ينكرونه ،اذ هم رجسون غير طائعين و من جهة كل عمل صالح مرفوضون... فانه يوجد كثيرون متمردين يتكلمون بالباطل و يخدعون العقول ... معلمين ما لا يجب من اجل الربح القبيح* كذابون وحوش ردية بطون بطالة* ، يصغون الى خرافات ووصايا وفروض واحكام وتعاليم اناس مرتدين عن الحق*... حنجرتهم قبر مفتوح بالسنتهم قد مكروا سم الاصلال تحت شفاههم* 14 و فمهم مملوء لعنة ومرارة* ارجلهم سريعة الجرى الى سفك الدم* في طرقهم اغتصاب و سحق* و طريق السلام لم يعرفوه* ليس خوف الله قدام عيونهم* لا سلام قال الهى للاشرار هم كالبحر الهائج المضطرب لا يستطيع ان يهدا ولا يعرف كيف يهدأ يخرج من جوفه حمأة ، رو3

حقا انه من فضلة القلب يتكلم اللسان ...ويقولوا في الامثال كل اناء بما فيه ينضح

يقول يشوع ابن سيراخ ( من تعود كلام الشتيمه لا يتأدب طوال ايامه ) ] سي 23 : 20 ] .

أما السيد المسيح فيعلن ( من قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم ) [ مت 5 : 22 ] لأن جزاء الشتامين هو نفس عقاب أشر الخطاه ( لا تضلوا , لا زناه و لا عبده اوثان و لا فاسقون و لا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله ) [ 1 كو 6 : 10 ]

موقفنا تجاه الشتائم و الشتامين

قال الوحي الألهي عن السيد المسيح ( الذي اذا شتم لم يكن يشتم عوضا ) [ 1 بط 2 : 23 ] و اوصي االقديس بولس بأن نقابل الشتيمه بالبركه ( نشتم فنبارك ) [ 1 كو 4 : 12 ] . و اوصانا القديس بطرس الرسول بأن نكون ( غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمه بشتيمه ) [ 1 بط 3 : 9 ] .

هل العيب في لسان الكاتب الداشر ام في هيئة الكتاب الناشز

ودمتم بخير