جرائم الجماعة ... إخوان الشيطان/ مجدى نجيب وهبة


** بأى دين يدينون ... ؟! ولأى قبلة يتوجهون ... ؟ وعن أى إسلام يدافعون ... ؟!!! ... إنتصاراتهم مصبوغة بالدم ، وأمجادهم فوق جثث الشهداء .. يحل الخراب أينما ذهبوا .. إنطلقوا كالذئاب المسعورة يحرقون وينهبون ويقتلون ويقولون إنها جرائم للدفاع عن الإسلام .
** لقد إكتوت الأرض السوداء فى الصعيد بدماء طاهرة وتمنت الأرض لو أنها كانت تملك القدرة على النطق كى تصرخ من هول الفزع وهى تبتلع أجساد أصحاب هذه الدماء .. وإن كانت الأرض لا تنطق فإنها أنجبتنا وعلمتنا تاريخها العريق وبثت فينا روح حضارتها المجيدة وقيمتها النبيلة ومنحتنا القدرة على المواجهة خاصة مع هؤلاء الأشرار .
** فى بداية عهد السادات مع منتصف عام 1974 ، أوصى رئيس مصر بخروج الإخوان من السجون ، لذا بدأ "التلمسانى" يعيد ترتيب البيت الإخوانى من الداخل ، وبدأ الإخوان الإعلان عن أنفسهم بشكل أوسع وحرية أكثر فعادت مجلة "الدعوة" والتى كانت قد توقفت عن الصدور ، كما أرسل السادات د.محمود جامع الذى كان قريبا من الرئيس إلى مكة ليقابل مجموعة من الإخوان فى الدول العربية منهم "د.يوسف القرضاوى ، وأحمد العسال ، وسالم نجم ، وأخرون" حيث عرض عليهم طلب السادات للتعاون معه على أن يفرج عن جميع الإخوان ويلغى الأحكام ويعيد إليهم جميع حقوقهم ، وفعلا عاد الكثير منهم وبدأ إنتشار "الجماعة" وتغلغلهم داخل المجتمع لمحاولة تلميع فكرهم بتغيير مفهوم المجتمع عنهم بأنهم أصحاب رسالة وليسوا إرهابيين ورغم ذلك فجميع الأحداث والوقائع تقول أن "الجماعة" هى الرحم الذى أفرز العنف والإرهاب بأرجاء الوطن .
** فى إنتخابات إتحاد الطلاب بالجامعات تحول الإهتمام بالتصدى للمشكلات التى يواجهها الطالب داخل الجامعة للنهوض بمستواه الفكرى والعلمى إلى صراع دموى وتحولت العملية الإنتخابية من ساحة للتنافس الشريف إلى معركة حامية الوطيس بإستخدام الأسلحة البيضاء بمختلف أنواعها من المطاوى والسيوف والسنج كما إستخدموا الكراسى والشوم .. لقد عاشت مصر فى أسوأ أيام حياتها حالكة السواد أشد شراسة من عصر جماعة التكفير والهجرة .
** لقد بليت مصر بهم مع بداية العفو الساداتى عن الإخوان .. عادت نفس الحرب القذرة .. إستيقظت طيور وخفافيش الظلام لنشر الخراب والدمار والفوضى ، فكم من الجرائم بليت بهم مصر وهذه الجرائم تحدث بإسم الإسلام والدفاع عن الإسلام وإعلاء راية الإسلام .
** فى هذه الفترة أو العصر الذهبى "للجماعة" بليت مصر بكارثة إسمها التدين المظهرى .. بدأت موضة الذهاب إلى المساجد والزوايا بإنتشار أمراء الجماعات وفى وجوههم "زبيبة الصلاة" وهى علامة سوداء فى حجم الزيتونة الكبيرة وهى للتعبير عن التدين والتقوى .. رغم أنهم يأكلون أموال اليتيم ويسرقون ويستبيحون الحرام ، ودخل المجتمع فى حالة نفاق ومزايدة ظاهرها التدين وباطنها اللاتدين وتحول الخطاب الدينى إلى تحريض الناس على الكذب والخداع وإرتكاب المعاصى والذنوب لأن الأمر لا يستلزم سوى ركعتين يمحوان السيئات جميعا .
** ولأن عصر السادات هو العصر الذهبى "للجماعة" فقد إستغل المرشد الثالث للإخوان "عمر التلمسانى" هذا المناخ فأنشأ المدارس الإسلامية وأطلق عليها "المنارات الإسلامية" وكان منهج المدارس الإسلامية متخصص فى تغيير العقول وملكات الإبداع لصالح فتاوى وأمراء وشيوخ التكفير ليبثوا أفكارهم الدموية .. مدارس منهجها تدمير الأخر ونفيه وتكفيره وهى الفكرة التى بدأت مع ميلاد الجماعة على يد "حسن البنا" مؤسسها .. إنطلقت من مدرسة البنا تفاسير التحريض على العنف والتطرف فهى متداولة منذ نشأة "الجماعة" والتى وافق عليها "مجمع البحوث الإسلامية" بل وباركها .
** إنطلقت الفتاوى فى سباق محموم بإتهام الأقباط بالكفر كما إتهموهم بتحريف الإنجيل وأنهم قالوا "المسيح إبن الله" فقالوا لا يكون ذلك إيمانا بالله بل كفر بالله وشرك ... فى سورة المائدة تحت عنوان "أدلة كفر النصارى" لتلقين الصغار أفكار تكفيرية عن الأقباط ... "لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة" .. "لقد كفروا الذين قالوا إن الله هو المسيح عيسى إبن مريم" ... "وما من إله إلا الله" ... وفى سورة المائدة "وإذا قال الله ياعيسى بن مريم أأنت قلت للناس إتخذونى وأمى إلهين من دون الله – قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق وإن كنت قلته فقد علمته" .. وكان ذلك السؤال لإعلام عيسى وتعريفه أن قومه غيروا بعده .
** ومن التحقير إلى الحض على القتال بإسم الجهاد لنصرة الإسلام ، فى سورة التحريم "ياأيها النبى جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير" .. وسؤالنا للموتورين من إخوة الجماعة والمتطرفين هل لا تجدون ما تملئون به عقولكم وكتبكم إلا الطعن فى العقائد الأخرى ونشر هذا الفكر الظلامى بين العامة والمصيبة أنهم يصدقون هذه الخرافات !! .
** إنها نماذج لترسيخ مفهوم التكفير لدى الأطفال والمتطرفين ومن الفكر الظلامى إلى الجرائم الإرهابية .
• فى المنيا شهدت مصر ثلاث حوادث إرهابية حيث وصل عدد القتلى أوائل سبتمبر 1997 إلى أربعين قتيلا وإنتشرت رائحة الدم تملأ أركان مراكز وقرى جنوب الصعيد وأصبحت ملابس الحداد زيا رسميا فى أغلب القرى .
• فى أبو قرقاص نفذ الإرهابيين مذبحة ضد الأقباط فى كنيسة "مارجرجس" والتى راح ضحيتها دستة كاملة من الشباب وثلاث رجال .. تسعة منهم قتلوا داخل الكنيسة أثناء تلقيهم الدرس الدينى الذى يعقد لهم أسبوعيا يوم الأربعاء ، وسقطت بعض جثث الضحايا فى الزراعات التى ظلت بها لا تجد من ينقلها إلى المستشفى ..
• حادث إرهابى وقع فى قرية الروضة التابعة لمحافظة المنيا راح ضحيته ثلاث أقباط رفضوا دفع الجزية هم "سمير ثابت صادق" 33 عاما وأخوه "بشارة ثابت" 26 عاما الشهير بملاك بالإضافة إلى إبن عمهما "زكريا كامل منسى" 65 عاما حيث طلب الإرهابيين خمسين ألف جنيه من الضحايا ولما رفضوا هددوهم ورغم القبض عليهم من الشرطة إلا أنها فى كل مرة كانت تطلق سراحهم ، وقبل الجريمة بثمانى أشهر أخذ الإرهابيون المواشى من الغيط عنوة وفى أحد أيام الجمعة ذهب سمير وملاك وزكريا إلى الحقل لمباشرة أعمالهم وعندما لم يحضروا ذهبوا أهلهم للبحث عنهم فوجدوهم ميتين ووشوشهم متكسرة بالفأس لدرجة لم يستطع أحد أن يميز مين فيهم سمير ومين فيهم ملاك ، واصيبت الأم بالصدمة وجلست فى إحدى أركان المنزل .. تردد السيدة "سميحة فهمى" ماتوا إثنين وباقى إثنين ... ماتوا إثنين وباقى إثنين ، ياترى حد هايحميهم من الموت لما يكبروا ، وظلت تصرخ وتقول : سمير ده إبنى البكرى وأول فرحتى "خربوا بيته الله يخرب بيوتهم" .. قوللى مين اللى هايربى عياله الأربعة بعد ما إتيتموا !!! .
• فى أحداث الكشح الأولى أغسطس 1998 مشاجرة بين إثنين تحولت إلى معركة كبيرة إذ وقف التجار المسلمون بجانب "فايز عوض حسين" بينما وقف التجار المسيحيون بجانب "راشد فهيم منصور" ولم يتم إستخدام أى طلقات نارية ولكن كل ما حدث هو ضرب بالعصى والشوم .. كان قبل الإفطار وخرج التاجر المسيحى وإبنته مصابين بإصابات خطيرة ونقلا إلى المستشفى وأثناء المعركة قبضت الشرطة على مجموعة كبيرة من الأقباط وقد توفى التاجر وإبنته بالمستشفى متأثرا بجروح وبدلا من تقديم القاتل الحقيقى للمحاكمة قدم بدلا منه مواطن مسيحى حتى تظل الجريمة بين مسيحيين ومسيحيين .. كان ذلك أشبه بشرارة ساعد على إشتعالها الغضب المكتوم فى الصدور مما جعل البعض يستغل هذا الغضب وبدأوا فى بث الشائعات المغرضة عقب وفاة التاجر وإبنته فقد أقيمت الصلاة على جثمانيهما وكان من الطبيعى فى مثل هذه الحالات أن تدق أجراس الكنيسة بشكل حزين وعقب الخروج من الكنيسة فوجئ الأقباط بوابل من الرصاص العشوائى يطلق عليهم وهو ما جعلهم يفرون هاربين فى الشوارع وهم عزل وقد وصل عدد القتلى إلى 22 قتيلا تم العثور على 8 جثث فى الأراضى الزراعية ، وقبل وقوع هذه المجزرة البشعة كانت هناك سيارات تجوب معظم القرى المحيطة بالكشح وهى تحمل مكبرات وهى تنادى حى على الجهاد ضد المسيحيين وبالفعل إستجابت لهذه النداءات جموع من معظم القرى وتوجهوا يحملون الأسلحة النارية والبيضاء والعصى إلى قرية الكشح وفى قرية الكشح كان يتم التعامل مع المواطن بناء على الهوية الدينية فإذا كان مسيحيا يتم ضربه أو إطلاق النار عليه بل أن الغوغاء من الإرهابيين والجماعات الإسلامية قاموا بسرقة المحال التجارية التى يمتلكها أثرياء مسيحيون كمصدر تمويل نشاطهم الإرهابى .
** لقد ساهم السادات على تحويل مصر العظيمة إلى "مصر ستان الإسلامية" ذات نزعة دينية فقد رددها فى أكثر من مناسبة "أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة" وعلى الرغم من بشاعة الأحداث الإجرامية التى مارسها الجماعة ضد الأقباط إلا أن بعض المسلمين العقلاء تدخلوا لحماية أصدقائهم وجيرانهم المسيحيين من هجمات الغوغائيين .
** ساروا هؤلاء الإرهابيين على نهج المضلل العام للجماعة ... القتل .. النهب .. السرقة .. زعموا أنهم إخوان وهم لم يكونوا سوى مجموعة قتلة وإرهابيين ... قالوا أن المسيحى كافر لا يجوز السلام عليه ولا يجب تناول طعامه ... حتى شركائهم فى الإسلام تأمروا عليهم وطعنوهم فى صلب عقيدتهم ... حينما هللوا "للخومينى" بعد وصوله للحكم فى إيران فبراير 1979 ، فقد تشكل وفد من "جماعة الإخوان المسلمين" فى مصر والكويت وبعض الدول الإسلامية للذهاب لإيران للتهنئة ، وهناك إجتمع بهم الخومينى وأغدق عليهم "الهدايا والمال" وقال لهم : نحن نريد أن يتولى العلماء المسلمين الحكم فى كل بقاع العالم الإسلامى .
** فى التاسع والعشرين من يوليو 1980 قال الخومينى أثناء إحتفالية أقيمت بمناسبة مولد المهدى المنتظر "لقد جاء الأنبياء جميعا من أجل إرساء قواعد العدالة فى العالم ولكنهم لم ينجحوا حتى "النبى محمد خاتم الأنبياء" الذى جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح فى ذلك وأن الشخص الذى سينجح فى ذلك ويرسى قواعد العدالة فى جميع أنحاء العالم هو "المهدى المنتظر" ثم تطاول على الخلفاء الراشدين الثلاثة أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان قال : كانوا طلاب دنيا كما كانوا أشر الخلق وقد قبلوا الإسلام بألسنتهم فقط طمعا فى الحكم والسلطة فهم فى الظاهر مسلمون ولكنهم فى الباطن زنادقة وعلى إستعداد لإرتكاب أى عمل شرير من أجل تحقيق أهدافهم وأغراضهم ونصوص ما كتبه الخومينى بحق أبى بكر وعمر وعثمان موجود فى كتابه "كشف الأسرار" وكنوع من ولاء "الإخوان المسلمين" لإيران قاموا بطباعة الكتاب وأعادوا توزيعة بدون محاولة الإعتراض على أرائه الفقهية التى جاءت فى كتابه "تحرير الوسيلة" وهو الكتاب الذى كفر فيه من يضع اليدين على الأخرى ؟!! .
** أما عن بعض الكتاب الموالين للخومينى فقد أصدر الكاتب الإسلامى "فهمى هويدى" كتاب بعنوان "إيران من الداخل" قدم فيه فروض الطاعة فى الوقت الذى يمجد فيه الإخوان المسلمين .
** أما عن الجنس فى الإسلام فقد تحول فقه الفراش إلى مكون تجارى رخيص لم يعد يشغل بعض العقول المتطرفة إلا "الجنس والمرأة" ، والواقع أن الذى أعطى إشارة البدء كان الشيخ يوسف القرضاوى من خلال برنامجه "الشريعة والحياة" فى قناة الجزيرة القطرية للرد على بعض الفتاوى والإستفسارات الجنسية على الهواء مباشرة من خلال برنامجه حيث سيطرت عليه فكرة أن الدين ورجل الدين يمكنه الإجابة على أى سؤال ، لذلك وجد أن عليه أن يتطرق لكيفية معاشرة المسلم لزوجته وجمع عدد من الأسئلة التى قال أن المسلمين سألوه عنها "بشكل شخصى" وقرر أن يجيب عنها مرة واحدة وعلى الهواء مباشرة وإختارت القناة للحلقة إسم "الجنس فى الإسلام" .
• قال القرضاوى حول ممارسة الجنس بالفم إذا كان المقصود هو التقبيل فالعلماء أجازوا ذلك يعنى إذا قبلت "..." زوجها والزوج قبل "...." زوجته لا حرج ، أما عن إتيان الزوجة فى "...." قال إنه يمكن للزوج فى هذه الحالة الإستمتاع دون الجماع كما يحدث فى حالة الحيض .
• أما فى مسألة النكاح كزواج المتعة وتحديد مدته بأن يكون ليلة أو يوما أو كما يمكن أن يحدد الوقت كساعة أو ساعتين إذ يعد الزوج عند الشيعة من أعلى درجات العبادة إذ ينسبون للنبى أنه قال "أنه من تمتع مرة فدرجته كدرجة الحسن ، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسين ومن تمتع ثلاث مرات فدرجته كدرجة على ومن تمتع أربعة مرات فدرجته كدرجتى" .... بل أن أحد فقهاء الشيعة وهو العلامة "باقر مجلى الأصفهانى" قال أن التمتع بالمرأة كأنه زار الكعبة سبعين مرة وذلك فى رسالة له بعنوان "عجلة حسنة" وهناك حديث رواه "سلمان الفارسى" و"مقداد بن الأسود" و"عمار بن ياسر" أن النبى قال أن من يتمتع فى حياته مرة يكون من أهل الجنة حين يجلس مع المرأة المتمتع بها .. يقصد المتعة .. فينزل ملك من السماء يظل يحفظه فى مجلسه حتى يغادر وحين يمسك الواحد يد الأخر فإن أصابعهما تخلو من الذنوب ، وحين يقبل الرجل المرأة يهبه الله على كل قبلة ثواب الحج والعمرة وحين ينصرف إلى جماعها يعطيه الله على كل لذة وشهوة ثوابا يعادل ثواب الجبال " . وفى حوار أجرته مجلة روزاليوسف مع المفكر الإسلامى "عبد الفتاح عساكر" إستنكر هذا الكلام .
• ومن فتاوى جنس لفتاوى جنس ياقلبى لا تحزن بل والكارثة أن يصف البعض الإنجيل بالإنجيل المحرف والبعض بالكتاب المكدس فهل هؤلاء لا يقرأون ما يكتبه علماء وشيوخ إسلاميين أم أنهم يقرأون ويصابون بحالة عمى فكرى .. ومن الفتاوى الجنسية الشهيرة الفتوى التى أصدرها أستاذ أزهرى د.رشاد خليل الأستاذ بجامعة الأزهر ، ثم تراجع عنها سريعا ونفاها نفيا مؤكدا حيث سأله سائل عن حكم الشرع فى خلع الزوجين لملابسهما أثناء المعاشرة الزوجية فأجاب أن خلع الزوجين لملابسهما ليس حراما فقط لكنه أيضا يوجب التفريق بينهما وبطلان عقد الزواج بمعنى أن المعاشرة الشرعية هى التى تتم فى الظلام فإذا تعذر إطفاء النور فيجب على الزوجين إغماض العينين ، أما الفتوى الأكثر جنسيا وإثارة والتى أثارت جدلا حتى يومنا هذا هى التى أصدرها د.عزت عطية أستاذ الحديث بكلية أصول الدين والتى حملت فتوى إرضاع الكبير وهى فتوى تهدف إلى التسهيل على موظفى المكاتب حرج الخلوة الشرعية وأفتى بأن الموظفة يمكنها أن ترضع زميلها فى العمل خمس رضعات مشبعات حتى يحرم عليها مؤقتا ويمكنها أن تختلى به مع العلم أن هذه الرضعات المشبعات لا تمنع زواجهما مستقبلا إن أراد مزيدا من الإرضاع ... وقد دافع عن فتواه بضراوة قبل أن يعتذر عنها وقال أن فتواه مسندة للإمامين البخارى ومسلم .
** فهل يكف الموتورين وأنصاف المتعلمين والجهلاء بالطعن على الكتاب المقدس والإدعاء أن الأقباط قاموا بتحريفه وعليهم أن يهتموا بقراءة ما يخصهم للرد عليه والبعد عن المزايدة للطعن فى عقيدة الأخرين ... أما عن ما يذاع من مسلسل "الجماعة" فهو بعيد كل البعد عن مضامين فكر الجماعة الإرهابى الدموى .
رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد
Emai : elnahr_elkhaled2009@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق