الشيخ خالد الجندي: التبشير ضرورة في المسيحية والإسلام




 الشيخ "خالد الجندي:
- أن جبهة علماء الأزهر جبهة غير قانونية، حيث قام محافظ "القاهرة" بإلغاء رخصتها منذ خمس سنوات تقريبًا.

- جبهة علماء الأزهر لا تُعبّر عن الإسلام.

- أقولها بملء فمي: إنه يجب على الكل أن يعرض ما عنده، ولا حجر في ذلك.

- لماذا نحرص على عرض ما عندنا، ونضيق صدرًا إذا قام الآخرون بعرض ما عندهم، هذا شئ غير منطقي.

- بصراحة أنا كشيخ مسلم، أتمنى ألا يتحول أحد من الإسلام للمسيحية.

- لو دخل أحد المسيحية عن إقتناع فهذه حرية شخصية يجب احترامها، ولكنني أعتبره ترك فكرة صحيحة، وذهب إلى ما ذهب إليه.

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون.

على خلفية الهجوم الذي تقوم به جبهة علماء الأزهر على الكنيسة المصرية وقداسة البابا "شنودة الثالث"، وفضيلة شيخ الأزهر الراحل الشيخ "محمد سيد طنطاوي"، قال فضيلة الشيخ والداعية الإسلامي "خالد الجندي"- رئيس مجلس إدارة قناة "أزهري"- في حديث خاص لصحيفة "الأقباط مُتحدون": إن جبهة علماء الأزهر جبهة غير قانونية، حيث قام محافظ "القاهرة" بإلغاء رخصتها منذ خمس سنوات تقريبًا، كما إنها لا تُعبّر عن الإسلام.

انتقاد لجبهة علماء الأزهر

وقال الجندي منتقدًا الجبهة: إذا كانت هذه الجبهة أساءت من قبل في حق شيخ الأزهر السابق "محمد سيد طنطاوي"- رجل السماحة والفضيلة، والذي كان عنوانًا للمحبة، والتفاهم، والوحدة، والإخاء، وروح المحبة الصادقة- فلا عجب أن تهاجم قداسة البابا "شنودة الثالث".

واعترض "الجندي" على مصطلح "جبهة علماء الأزهر" بقوله: إن كلمة جبهة تعني الخندقة، وإن كل من يوافق الجبهة في الرأي يكون تابعًا لها، وتساءل: هل المخالفين للجبهة في الرأي يكونون خارجين عنها، وتابعين لجبهة أخرى تسمى "جبهة جهلاء الأزهر"؟!!

التبشير بالمسيحية
وعن رأيه في التبشير بالمسيحية قال "الجندي" لـ "الأقباط متحدون": بخصوص التبشير بالمسيحية، فإنني أقولها بملء فمي: إنه يجب على الكل أن يعرض ما عنده، ولا حجر في ذلك، فالإسلام لن يزيد بدخول أحد فيه، ولن ينقص بإرتداد أحد عنه، وأعتقد أن المسيحية كذلك، فكل إنسان حر في إختيار العقيدة، والله هو الذي سيحاسبنا جميعًا في النهاية

.التبشير ضرورة دينية

وعن رأيه في بعض غلاة التطرف الذين ينتفضون عند سماع كلمة تبشير قال "الجندي": نحن نتبع أكبر مُبشر في العالم، وهو النبى "محمد"(ص)، إذ يقول القرآن الكريم "يا أيها النبي، إنّا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا"، وهذا إقرار من القرآن بأن التبشير ضرورة دينية، سواء للإسلام أو المسيحية.

على كل صاحب فكر أن يعرض بضاعته

وتساءل "الجندي" مستغربًا: لماذا نحرص على عرض ما عندنا، ونضيق صدرًا إذا قام الآخرون بعرض ما عندهم؟ مؤكدًا أن هذا شئ غير منطقي، وأن الأفكار سوق كبير، وعلى كل صاحب فِكر أن يعرض بضاعته.

الفرق بين التبشير والتنصير

وعن رأيه في التنصير قال "الجندى": إن هناك فرقًا بين التبشير والتنصير، فالتبشير هو عرض للأفكار، أما التنصير فيكون بالضغط، والإبتزاز، وإستغلال حاجة المساكين والجوعى، موضحًا إنه ضد التحول للمسيحية بإستخدام وسائل الضغط والإغراء، وإستغلال حاجة الناس.

التحول إلى المسيحية حرية شخصية

وبسؤال فضيلته: ماذا لو تحول مسلم إلى المسيحية عن إقتناع؟ قال "الجندى": بصراحة أنا كشيخ مسلم أتمنى ألا يتحول أحد من الإسلام للمسيحية، ولكن لنفترض أن ذلك حدث، فأنا في رأيي أرى إنه قد ترك فكرة صحيحة، وذهب إلى ما ذهب إليه، وهذه حرية شخصية يجب إحترامها فِكرًا وسلوكًا ورأيًا.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق